سياسية . اجتماعية . فنية

نيجيرفان بارزاني يبدي استعداداً مشروطاً لتسليم نفط كوردستان ومطاراتها لبغداد

قال رئيس الحكومة في اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الاثنين إن حكومته مستعدة لتسليم بغداد جميع الواردات بالإضافة الى النفط والمطارات والمعابر الحدودية شريطة موافقتها على صرف حصة الاقليم من الموازنة المالية.
وقطعت بغداد حصة كوردستان من الموازنة منذ نحو ثلاث سنوات كما تتحرك الآن لإقرار موازنة العام المقبل بنسبة تصل الى 12 بالمئة بخلاف الحصة السابقة والبالغة 17 بالمئة.
وانتقدت حكومة اقليم كوردستان مساعي الحكومة العراقية في اقرار مشروع الموازنة وطالبت البرلمان العراقي بعدم اقراره. ولم تستشر بغداد رأي الكورد في مشروع الموازنة.
وقال نيجيرفان بارزاني في مؤتمر صحفي عقده في اربيل إن هناك ملاحظات كثيرة على مشروع الموازنة لان مجلس الوزراء العراقي اقرها من جانب واحد.
واضاف ان على بغداد ان لا تتعامل مع كوردستان من موقع القوة، مشيرا بذلك الى سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي على كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها.
وقال "الخلافات بين اربيل وبغداد لن تحل بالخيار العسكري.. يجب ان تحل هذه المسائل بالحوار استنادا الى الدستور العراقي ونحن مستعدون للحوار".
واشار بارزاني الى ان اقليم كوردستان مستعد لتسليم بغداد النفط والمنافذ الدولية والايرادات كافة فضلا عن النفط اذا ارسلت الحكومة العراقية رواتب موظفي الاقليم ونسبة 17 بالمئة من الموازنة.
وتابع "مستعدون للحوار مع الحكومة العراقية ازاء دفع رواتب موظفي الإقليم طبقا لنظام البايومتري (الالكتروني).. قوائم الاسماء جاهزة".
ودعا رئيس حكومة كوردستان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى التعامل مع العراق كرئيس وزراء لجميع البلاد وليس كرئيس حزب.
وبيّن انه يتعين ان تتعامل مع بغداد مع كوردستان كإقليم وليس كمحافظات وقال "الدستور العراقي يعرف إقليم كوردستان بأنه كيان معترف به عراقيا وعالميا".
وكان النائب عن كتلة التغيير الكوردية في البرلمان العراقي مسعود حيدر قال مؤخرا إن الحكومة العراقية غيرت اسم اقليم كوردستان في مشروع موازنة العام المقبل الى "شمال العراق" ضمن تحرك يهدف لإلغاء الإقليم، ووصف تلك الاساليب بأنها غير دستورية.
وتوترت العلاقات بين كوردستان وبغداد منذ استفتاء الاستقلال الذي اجري قبل شهرين وحظي بتأييد الاغلبية الكاسحة من الكورد للاستقلال عن العراق.
المصدر : كوردستان 24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق