جمهورية مهاباد :
في نهاية الحرب العالمية الثانية تأسست جمهورية مهاباد الكوردستانية بقيادة قاضي محمد وبدعم وتأييد من الجيش الاحمر السوفيتي عام 1946 م ودام حكمها لمدة سنة تقريبا 1947 م وانهارت بسبب تآمر الانكليز والامريكان وتخلي الاتحاد السوفيتي عنها بسب الحرب الباردة حيث اعدم قاضي محمد في ساحة (جارجرا ) مع عدد من اركان دولته .وبذلك اسدل الستار عن هذه الجمهورية الفتية .
لم يكن بنية الشاه الايراني تنفيذ حكم الاعدام بحق قاضي محمد ولكن المخابرات البريطانية والحاكم العسكري البريطاني الذي كان موجودا آنذاك في طهران اصرا على تنفيذ الحكم بقاضي محمد واركان دولته .
من اقوال الشهيد قاضي محمد رئيس جمهورية مهاباد الكوردية
اتذكر كانو يسألوننا في المدرسة كم يساوي اثنين زائد اثنين وكان الجميع يقولون اربعة ..
ولكني كنت ارسب لاني كنت اعتقد بأن اثنين زائد اثنين يساوي واحد ولا يساوي اربعة..
كنت اعتقد أن الاسنان والشفتين واللسان لن يصبحوا اربعة بل يجتمعون ويصبحون فماً ويصرخون معاً ..
كنت أعتقد بأن الذراعين والقدمين لن يصبحو اربعة بل يعملون معاً وينشطون في جسد واحد..
كنت أعتقد بأن الحارة والمنزل والحي والشارع لن يصبحو اربعة بل يصبحون مدينة يعيش فيها الاثرياء والفقراء معاً ..
كنت أعتقد بأن الجذر والقد والغصن والورق لن يصبحو اربعة بل يصبحون غابة فيها اشجار طويلة واخرى قصيرة..
كنت أعتقد ان الحب والعشق والجمال والبراءة لن يصبحوا اربعة بل يصبحون حبيباً للمعشوق..
كل اثنين واثنين يصبحون واحداً ولن يصبحو أربعة..
يوجد الكثير من هذه الأمثلة ولا نستطيع عدها جميعاً..
كل ما اعلمه هو اذا قطعوا جسدي الى مئة قطعة واذا قصفوني او قتلوني فما هو بقلبي يوجد على لساني ..
كوردستان دولة واحدة ولن يصبح اربعة مهما حصل ..
وعندما القي القبض على قاضي محمد وعند محاكمته واثناء مثوله امام المحكمة الصورية
عندها سأل السجان قائد الثورة الكوردية ورئيس جمهورية مهاباد "قاضي محمد" في شرق كوردستان عن اسباب ابتسامته العريضة وهو يستلم قرار اعدامه
اجاب :
لقد حان موعد اللحظة التي كنت انتظرها بفرح لأنه عندما يعلق في عنقي حبل مشنقتي من الاعلى ستتدلى اقدامي فوق رؤوس اعداء حرية الشعب الكوردي في الاسفل.....
المصدر : Zanyari nuçe
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق