يعتقد أحد خبراء "اصطياد الكائنات الفضائية الغريبة"، أنه اكتشف محركا نفاثا قديما على سطح المريخ، ويقول إنه دليل على وجود المريخيين وامتلاكهم تكنولوجيا تفوق بكثير ما لدينا.
واكتشف سكوت وارينغ من قاعدة بيانات ET "المحرك" أثناء تصفحه الصور الملتقطة على الكوكب الأحمر، بواسطة مسبار Curiosity التابع لوكالة ناسا، والذي يدور حول حفرة Gale منذ نحو 8 سنوات.
والتقطت الصورة في 30 أغسطس 2014، في اليوم 735 للمركبة على المريخ.
وفي منشور مدونة نشر هذا الأسبوع، يبرز وارينغ نمطا غريبا في المواد على السطح، ويدعي أنه يشبه المحركات النفاثة الحديثة.
ويقول إن الصورة تثبت أن الكائنات الغريبة تواجدت يوما ما على كوكب المريخ، وأنها استخدمت تكنولوجيا متقدمة بشكل لا يصدق على هذا الكوكب.
وأضاف وارينغ: "الجسم قديم ويوجد عليه طبقة من الغبار، لكنه لا يزال بارزا بوضوح بين الأشياء الأخرى في المنطقة. وهذا الدليل يثبت أن الكائنات الفضائية على كوكب المريخ لديها محركات أكثر تقدما من محركاتنا".
وبالإضافة إلى المحرك المزعوم تواجده، أشار سكوت إلى عمود كبير يعتقد أنه يشكل جزءا من هيكل قديم، حتى أنه ادعى أن بقايا متحجرة من خارج الأرض يمكن رؤيتها في الصور.
وقدم وارينغ "اكتشافاته" من الصور التي التقطتها ناسا، وكما هو متوقع، لم تعلق ناسا على افتراضاته، ولم تقترح على الإطلاق أن جنسا فضائيا زار جار الأرض.
المصدر: RT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق