سياسية . اجتماعية . فنية

تبا لك ايها القدر

بقلم : محمود بكر تبا لك أيها الاله الغبي الذي يتحكم بمصير الشعوب والامم بموجب نواميسك العاهرة . تبا لك مليون مرة أيها الاله الذي جلبت لنا الوباء الاصفر القادم من اقاصي الجنوب العربي الصحراوي ،هذا الوباء الذي جيء بأمرك فأحرق الاخضر واليابس وافسد الحجر والبشر ونخر في العظام والعقول والافئدة منذ مايقارب 1400 عام . هذا الوباء الذي جاءنا من الجنوب الصحراوي العربي الجلف ،جاء ليبشرنا بقدوم الفجر الجديد وسيطرة الدين الحنيف . الذي كان قدومه كارثة على مجتمعنا الوادع . فباسم هذا الدين الجديد قتل شيوخنا ورجالنا وسبيت نساؤنا وأسر اطفالنا وهتكت اعراضنا . تبا لك أيها الاله الفاجر ، يا من شاركت ابن آمنة في قتل الشعوب وقهرهم ، شاركته في قتل اليهود والنصارى وسبي نسائهم وبناتهم العذارى . شاركت ابن آمنة في غزو بلادنا وباركته في كتابة اياته الشريرة والشيطانية وآيات جنسية وقحة وفاجرة الم تباركه في صياغة : أن المؤمنين على الأرائك متكؤن يفضون الأبكار والغلمان . تبا لك أيها الاله وأيها القدر الجبان ، يا من جلبت لنا في العصر الحديث وفتحت بوابتك الشمالية بأوسعها ، بوابتك العاهرة والمترهلة مؤخرتها التي دخل منها كلكامش الى الادغال المجهولة لمحاربتك ولتهجينك فوليت الادبار أمام عنفوان هذا البطل المقدام . من بوابة هزيمتك هذه أدخلت منها ابشع فكر وايديولوجيا سياسية مع نكهة قومية واممية ممجوجة ومقيتة . وبأسم هذه الايديولوجية الفاجرة والعاهرة ( الماركسية الستالينية الماوية ) أفسد هؤلاء الوافدون الاقزام ( الذين أتوا من كل فج عميق ) ومن بطون الوديان السحيقة ومن المغاور المظلمة فخطفوا فتياتنا وشبابنا الذين هم بعمر الورود الى مجاهل الضياع والشتات ليموتو ويضحوا بأرواحهم كرمى لعيون القائد وليحيا هذا القائد الى الابد هذا القائد الذي يتصف بأنه ابن الشعب البار ، والقائد الملهم ، قائد الضرورة ... الخ . تبا لك أيها الاله الفاجر وتبا لنواميسك التي عفى عليها الزمن وقدسيتك وقدسية أبوابك المظلمة التي لا تجلب لنا سوى الدمار . ليكن بعلمك أيها الاله البغيض لقد أبكرت في مجيء يوم القيامة عندما سلطت علينا جحافل زبانيتك داعش واخواته وبمباركة من السلطان الحقود الذي أمر بقطع الاعناق وبقر البطون وسفك الدماء . لقد سلطت على شعبنا هؤلاء الزبانية فاستيقظنا على هول الفاجعة خرجنا مسرعين من بوابتك الشمالية من حيث اتى هؤلاء الطغاة المدججين بأفكار وأوهام محمد السادية التي تحض على القتل والسبي وقطع الرؤوس والاوصال وأيضا خرجنا من حيث أتى زبانيتك الاخرين والمدججين بأوهام واحلام الماركسية والستالينية الحمقاء والماوية المارقة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق