سياسية . اجتماعية . فنية

مصطفى ملا بارزاني الاب والقائد الكوردي

ﻧﺒﺬﻩ ﻣﺨﺘﺼﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺕ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻱ ‏( ﻣﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ‏)
ﻭﻻﺩﺓ 1903:
ﻋﺮﻑ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﻪ ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻟﻪ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﺳﺘﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ .

ﻭﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﺭﺟﻼ ﻛﺎﻥ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﺗﺤﺖ ﻳﺪ ﺍﺧﻮﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺷﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﻭﺣﺒﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺟﺎﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻭﺍﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻨﻬﻢ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺷﺒﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻗﺎﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻌﺮﻛﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻮ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺭﺩ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻧﺰﺍﻝ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺑﻬﻢ
ﻭﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻴﺦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻜﻠﻴﺰﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1940 ﻓﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻴﻪ . ﺳﻨﺔ 1944 ﺫﻫﺐ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﺎﺑﺎﺩ ﻭﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻗﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺃﺳﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻳﻪ .1946 ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺪﻡ ‏( ﻗﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ‏) ﺳﻨﺔ 31/3/1947
ﺍﻟﻤﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ‏( ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ‏) ‏( 1903 -
1979 ‏) ﺯﻋﻴﻢ ﻛﺮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ . ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1931 ﺷﺎﺭﻙ ﺍﺧﺎﻩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﻛﺮﺍﺩ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﻢ ﺍﺧﻤﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1935 ﻭﺗﻢ ﻧﻔﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﺧﻴﻪ .
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1942 ﻫﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﻴﻪ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ ﺍﻻﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺳﻮﻓﻴﻴﺘﻲ ﻣﻊ 1000 ﻣﻦ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ .
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1945 ﻭ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻛﺮﺍﺩ
ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻭﻝ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺑﺎﺩ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺧﺪﻡ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻬﺎﺑﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻗﺼﻴﺮﺍ ﻓﺒﻌﺪ 11 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻧﺸﻮﺋﻬﺎ ﺗﻢ ﻭﺃﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺣﻴﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻴﺔ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1958 ﻭ ﻣﻊ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺩﻋﻰ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻻﻛﺮﺍﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻴﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻋﻄﺎﺀﻩ ﻟﻸﻛﺮﺍﺩ ﻣﻤﻰ ﺍﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﻮﺏ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻗﻞ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻋﺎﻡ .1961
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻻﻛﺮﺍﺩ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺑﻀﻤﻨﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﺑﺮﻳﻞ ﻋﺎﻡ 1964 ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻤﻦ ﻣﻨﺢ ﺍﻻﻛﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺣﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻓﺎﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻬﺎ ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻟﻼﻛﺮﺍﺩ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻟﻠﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﻟﻼﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ . ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺗﺆﺭﻕ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻳﻠﺤﻖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻭ ﻓﺎﺿﺤﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ .
ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻸﻛﺮﺍﺩ ﻋﺎﻡ
1970 ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﺎﻡ 1974 ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻩ ﺍﻷﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺿﺎ ﺑﻬﻠﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻊ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﻠﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺮﻣﺖ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ . ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺑﺎﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1979 ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﻮﺭﺝ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ .

ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺮﺣﻮﻡ ﻣﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ
ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ . ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺐ ﻧﻀﺎﻟﻪ ﻭﺇﺧﻼﺻﻪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ . ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ، ﻭﺃﺻﺪﺍﺀ ﻛﻔﺎﺣﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻭﺗﺤﺮﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ .
ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ ﻓﻲ ١٤ / ﺁﺫﺍﺭ / ١٩٠٣ﻡ، ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺳﺎﻕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺄﺩﻳﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻋﻘﺐ ﻓﺸﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻓﺄﺳﺮﻭﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏( ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻪ ‏) ﻭﺳﺠﻨﻮﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ‏( ﻣﺼﻄﻔﻰ ‏) ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺣﻴﺚ ﻗﻀﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ . ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻭﻫﻢ : ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ، ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻳﻖ، ﺑﺎﺑﻮ .
ﻟﻘﺪ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺸﺨﺼﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ، ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻠﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﻝ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ . ﻭﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻋﻄﻒ ﻭﺣﺐ ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻴﺔ . ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﺃﻇﻔﺎﺭﻩ ﻣﻴﺎﻻً ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﻳﺒﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ ﻭﻃﺎﻗﺘﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﻳﺼﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪ . ﻗﻀﻰ ﺍﻟﻤﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﺘﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﺧﺼﻮﺻﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﻔﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ ﻓﻲ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ .
ﻧﻀﺎﻟﻪ ﻭﻛﻔﺎﺣﻪ :
* ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺘﺮﻙ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻱ ﻋﺎﻡ ١٩١٩ﻡ ﻭﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ﻭﻗﺎﺩ ﻗﻮﺓ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ٣٠٠ ﻣﺴﻠﺢ .
* ﻋﺎﻡ ١٩٢٠ ﺍﻧﺘﺪﺑﻪ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺗﻪ .
* ﻋﺎﻡ ١٩٣١ - ١٩٣٢ﻡ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺤﻮﺭ : ﻣﻴﺮﻛﺔﺳﻮﺭ - ﺷﻴﺮﻭﺍﻥ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﻮﺓ ﺩﺍﻱ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ . ﻭﻟﻤﻊ ﻧﺠﻤﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
* ﻋﺎﻡ ١٩٣٤ﻡ ﻟﺠﺄ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺑﻌﺾ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰ ﻭﺗﻢ ﻧﻔﻴﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ . ﻭﺩﺍﻡ ﻧﻔﻴﻪ ﻣﺪﺓ ١٠ﺳﻨﻮﺍﺕ .
* ﻭﻓﻲ ١٢ / ٧ / ١٩٤٣ﻡ ﻭﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ‏« ﻫﻴﻮﺍ ‏» ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ .
* ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ١٩٤٣ﻡ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ . ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﻠﺘﺤﻘﻮﻥ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ، ﻭﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٢٠٠٠ﻣﺴﻠﺢ . ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺨﺎﻓﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
* ﻭﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ١٩٤٣ﻡ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ . ﻓﺎﺷﺘﺮﻁ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﻔﻴﻴﻦ . ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ .
* ﺍﻋﻼﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ١٩٤٣ - ١٩٤٥ﻡ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ . ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺨﻄﻄﺎً ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ .
* ١١ / ٥ / ١٩٤٥ﻡ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
* ٢٢ / ١ / ١٩٤٦ﻡ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻋﻼﻥ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺑﺎﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﻗﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻋﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﺠﻴﺶ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻣﻨﺢ ﺭﺗﺒﺔ ‏« ﺟﻨﺮﺍﻝ ‏» . ﻭﺃﻧﻴﻂ ﺑﺎﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻴﻴﻦ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .
* ١٦ / ٨ / ١٩٤٦ﻡ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ / ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﺍﻧﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻪ، ﻭﺃﻋﻴﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻇﻞ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﺣﺘﻰ ﻭﻓﺎﺗﻪ
* ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ١٩٤٧ﻡ، ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻼﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻗﺮﺭ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻲ ﺳﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻣﻊ ٥٠٠ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺎﺻﺒﺔ ﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ‏( ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺍﻳﺮﺍﻥ، ﺗﺮﻛﻴﺎ ‏) ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺤﻠﻴﻔﺔ ﻟﻬﺎ ‏( ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ‏) . ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ١٧ / ٦ / ١٩٤٧ﻡ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻧﻬﺮ ﺁﺭﺍﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
* ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻲ - ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺘﺎﻟﻴﻨﻴﺔ - ﻋﻮﻣﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭﻻﻗﻮﺍ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺳﺘﺎﻟﻴﻦ ‏( ١٩٥٣ﻡ ‏) ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ . ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻓﻲ ﺳﻦ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـ ٤٥ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺣﻴﺚ ﺩﺭﺱ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ .
* ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ١٤ / ﺗﻤﻮﺯ / ١٩٥٨ﻡ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ .
* ١١ / ﺃﻳﻠﻮﻝ / ١٩٦١ - ١٩٧٥ﻡ ﻗﺎﺩ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ .
* ﺗﻮﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺎﻥ ١١ / ﺁﺫﺍﺭ / ١٩٧٠ﻡ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ .
* ﻓﻲ ٦ / ﺁﺫﺍﺭ / ١٩٧٥ﻡ ﺍﻧﺘﻜﺴﺖ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻭﻟﺠﺄ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺩ .
* ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ ١ / ﺁﺫﺍﺭ / ١٩٧٩ﻡ ﻭﺩﻓﻦ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻗﺼﺒﺔ ‏« ﺷﻨﻮ ‏» . ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻧﻘﻞ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق